8.30.2008

ممارسات اجهزة عباس بحق المؤسسات الخيرية



النائب منصور: ممارسات أجهزة عباس بحق المؤسسات الخيرية فاقمت المشاكل الاقتصادية 2008-08-30

نابلس – فلسطين الآن – حذر النائب ياسر منصور عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية من تبعات ممارسات الأجهزة الأمنية بحق مؤسسات العمل الخيري والجمعيات الخيرية الفلسطينية قائلا أن حلول شهر رمضان المبارك كشف عن أزمة عميقة يواجهها المجتمع في الضفة الغربية في ظل حالة الفقر الشديد والبطالة العالية التي تواجه السكان.

وأكد النائب الأسير في سجون الاحتلال منذ تاريخ 29\6\2006 أن معطيات لدى النواب الأسرى تؤكد أن قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإغلاق الجمعيات الخيرية ومنعها من العمل إضافة للدور الذي مارسه الاحتلال في هذا الجانب قد حرم آلاف الأسر الفقيرة من مصادر رزقها البسيطة.

ووجه النائب منصور في تصريح صحفي من سجن مجدو تساؤلات لرئيس حكومة الطوارئ في رام الله سلام فياض قائلا:" لماذا يمنع طبق العدس الرمضاني والسلال الغذائية عن الفقراء؟؟ وما ذنب المحتاجين من أبناء شعبنا ليحرموا من يد العطف التي كانت تمتد لهم مع كل شهر فضيل؟؟ وهل ستتكفل حكومتك بالعناية بالأيتام والمساكين الذين قطعت أرزاقهم مع قرار إغلاق الجمعيات الخيرية؟؟ وهل يمكننا أن نعول كمجتمع فلسطيني على ذلك فعلا؟؟".

8.24.2008

أجهزة عباس الامنية تكمل دور الاحتلال في إغلاق الجمعيات الخيرية



"الوقائي" يسرق إنجازات المؤسسات الخيرية في الضفة ويقصي القائمين عليها- 21/08/2008 - المركز الفلسطيني للاعلام- رام الله
أجهزة عباس الأمنية تكمل دور الاحتلال في ملاحقة الجمعيات الخيرية في الضفة-لم يقدم جهاز ما يسمى "الأمن الوقائي" في الضفة الغربية قرارات رسمية بالإغلاق خلال اقتحامه للمؤسسات الخيرية في الضفة، لأنه لا يملك القرار لمؤسسات تعمل تحت مظلة "وزارتي" الداخلية والشؤون الاجتماعية منذ سنوات طويلة، إنما لجأ هذا الجهاز إلى تطبيق خطة شيطانية جديدة للاستيلاء على هذه المؤسسات وتدميرها وإغلاقها عبر تشكيل هيئات إدارية جديدة وفرضها عنوة على تلك المؤسسات وطرد الهيئات الإدارية التي أفرزت بالانتخاب. -أمام عينك يا تاجر
يوم الاثنين 18/8/2008 اقتحم جهاز "الأمن الوقائي" مقر جمعية دورا الخيرية لرعاية الأيتام، وفي وقت متزامن استدعى مدير مكتب "وزارة" الداخلية أحد العاملين في الهيئة الإدارية الحالية للحضور إلى المكتب، حيث كان في استقباله من مدير مكتب الأمن الوقائي ومدير المخابرات وسلموه كتاباً من "وزير" الداخلية عبد الرزاق اليحيى والذي يقضي بحل الهيئة الإدارية الحالية وتعيين هيئة إدارية جديدة مكونة من 7 أشخاص جلهم من جهازي المخابرات والوقائي وفتح، وقد طلب مدير مكتب الداخلية تسليم مفاتيح الجمعية للهيئة الإدارية الجديدة.
المدرسة أسست قبل 12 سنة وفيها مدرسة حتى الصف العاشر، كما يوجد فيها سكن داخلي للأيتام يهتم بشؤون 50 طفلاً يتيماً من منطقة دورا وترعى المؤسسة المذكورة أكثر من 900 يتيم وتشرف على تعليم 400 طالب وبها 45 موظفاً؛ اعتقل الاحتلال 5 موظفين منهم فيما اختطفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاسب الجمعية.
يذكر أن الجمعية المذكورة مغلقة بأوامر من سلطات الاحتلال منذ عدة أشهر وكذلك الحال مع جمعية ترقوميا الخيرية والتي صدر قرار بحل هيئتها الإدارية وتعيين هيئة إدارية جديدة.
حسن سلوك
إلى جانب هذا الإجراء؛ تشترط الأجهزة الأمنية على الموظفين الذين يعملون في المؤسسات والجمعيات الخيرية الحصول على شهادة "حسن سيرة وسلوك" من الأجهزة الأمنية والتي تبادر بدورها برفض إعطاء الموظفين هذه الشهادة مما يشكل عائقاً أمام قبولهم في تلك المدارس بحسب قوانين وأنظمة "الوزارة".
وفي إطار الحملة نفسها؛ ترفض دائرة السير إعطاء التراخيص اللازمة للسيارات والحافلات التي تعمل في هذه المؤسسات مما يشكل عائقاً آخر أمام نقل الطلاب وتقديم الخدمات لهم. وتستخدم الأجهزة الأمنية هذا الإجراء من أجل إغلاق هذه الجمعيات من قبل القائمين عليها وإنهاء خدماتها للجمهور.
قرارات إغلاق ومصادرة
القرارات الأخيرة والتي صدرت عن جهاز "الأمن الوقائي" هي قرارات غير قانونية، وكانت نسخة عن القرارات الصهيونية بحق الجمعيات الخيرية في مدينة الخليل، فقد أبرز جهاز "الوقائي" ورقة مكتوبة بخط اليد تقضي بمصادرة محتويات العديد من الجمعيات والمؤسسات.
وقد شملت القرارات التي لم تسلم للقائمين على الجمعيات حتى الآن وضع اليد على محتويات الجمعيات بعد مصادرتها وقد تمت مصادرة محتويات جمعية تفوح لرعاية الأيتام ومن بينها 25 جهاز حاسوب وملفات وما إلى ذلك وكذلك مصادرة أكثر من 30 حاسوباً من مدرسة بيت أولا للأيتام والمغلقة من قبل الاحتلال بالإضافة إلى سيارات المدرسة. وفي جمعية بيت أمر لرعاية الأيتام قاموا بمصادرة أكثر من 30 جهاز حاسوب ومكتبة خاصة بالأطفال.
وأكدت مصادر موثوقة لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن فدوى الشاعر وكيلة "وزارة" الداخلية في "وزارة" اليحيى اجتمعت مع رؤساء الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل والمحافظ حسين الأعرج وقاموا بترتيب حملة تشكيل الهيئات الإدارية الجديدة للجمعيات وقد عقد الاجتماع في مقر مكتب المحافظ في المدينة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الخطة المسبقة لسحب الإنجازات والأعمال والخدمات الجليلة التي أشرف عليها مؤسسي تلك الجمعيات منذ انطلاقه أعمالها وحتى الآن.
قرار ضد الأيتام
بحسب معلومات داخلية في الجمعيات المغلقة؛ فقد حرم القرار أكثر من 400 طالب من مدرسة دورا لرعاية الأيتام من تلقي تعليمهم وبدء العام الدراسي الجديد والذي من المفروض أن يبدأ الأحد القادم، كما حرم 900 طالب يتيم من تلقي المساعدات الخيرية التي تقدمها المدرسة وكذلك حرمان أكثر من 40 موظف يعملون بها من مصادر رزقهم.
أما في مدرسة بيت أمر؛ فقد حرم قرار المصادرة والإغلاق أكثر من 200 طالب يتيم من تلقي المساعدات وحرمان 250 طالب من تلقي تعليمهم الأساسي.
وفي جمعية تفوح الخيرية والمركز الثقافي فقد أجهض القرار أي خطوات نحو ممارسة أي نشاط خيري في البلدة جمعية أصدقاء المريض على قائمة تصفية الحسابات
في الآونة الأخيرة؛ برزت خطة جديدة من أجل الاستيلاء على أهم المؤسسات الخيرية في مدينة الخليل من قبل الأجهزة الأمنية و"وزير" الداخلية اليحيي. وللعلم فإن جمعية أصدقاء المريض من أكبر المؤسسات الخيرية في فلسطين وتقدم خدمات جليلة في المجال الصحي ومن المؤسسات التابعة لها.
المستشفى الأهلي في الخليل وهو من أنجح وأكبر المستشفيات الأهلية في الضفة الغربية وله سمعه طيبة جداً، وبحسب معلومات أكيدة فقد وصل كتاب لإدارة المستشفى من "وزارة" الداخلية يعترف فيها بقانونية الهيئة الإدارية الحالية فقط لحين إجراء انتخابات.
وبناءً عليه طلبت "وزارة" الداخلية تقديم أسماء إليها من أجل اختيار أعضاء جدد للهيئة لاستكمال العدد تحت ذريعة أن الوقت غير مناسب لإجراء انتخابات للهيئة الإدارية وقد قدمت المستشفى عدداً من الأسماء لشخصيات مستقلة ومهنية إلا أن الداخلية رفضت الأسماء.
تسابق للهيمنة على المؤسسات
وقد تدخل في الموضوع شخصيات كثيرة من "فتح" وجهاز "الوقائي" والمخابرات في عملية تسابق واضحة للهيمنة على هذه المؤسسات. إذ رفضت حركة فتح إجراء أي انتخابات وأصرت على زيادة الهيئة الإدارية من 7-9 قاموا بفصل أعضاء من الهيئة دون وجه حق وبحجة انه اعتقل قبل 10 سنوات وإبقاء ثلاثة من أعضاء الهيئة السابقين وإضافة ستة آخرين من كوادر حركة فتح والوقائي والمخابرات وقد دعت الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء المريض لانتخابات في 21/8/2008 إلا أن الداخلية رفضت ذلك، وألغت موعد الانتخابات لأنها تعلم أن الانتخابات ستحسم لجهة غير مرضي عنها لدى الأجهزة الأمنية والداخلية.
كما رفضت "فتح" كافة العروض الأخرى التي تقدمت بها الهيئة الإدارية الحالية ريثما تتم الانتخابات.
مصادر موثوقة أكدت أن القرارات لم تأت من "وزير" الداخلية عبد الرزاق اليحيى إنما تتصرف بها وكيلة "الوزارة" فدوى الشاعر.
ويدور الحديث عن لعبة جديدة ومخطط للأجهزة الأمنية لسحب هذا الصرح الطبي من أيدي القائمين عليه الذين أسسوه منذ سنوات طويلة في عملية تصفية حسابات واضحة مع القائمين عليها الجمعيات التي تم إبلاغها بالقرارات في معظم الجمعيات التي بلغت بتشكيل هيئة إدارية جديدة لم يتسلم القائمون على الجمعية حتى الآن كتب رسمية أو خطية من الوزارة مباشرة، خاصة وأن القرارات شملت معظم الجمعيات الخيرية الإسلامية.
وهذا الأمر يؤكد أن الأجهزة الأمنية تعمل بفردية مطلقة ولا تملك القرارات القانونية التي تخولها باستلام هذه المؤسسات ومن الجمعيات التي أبلغت بقرار تغيير هيئتها الإدارية جمعية دورا لرعاية الأيتام في مدينة دورا / مغلقة من قبل الاحتلال، الجمعية الخيرية في بيت أولا وهي مغلقة بقرار من الاحتلال، الجمعية الخيرية الإسلامية فرع الشيوخ وهي تابعة للجمعية الخيرية الإسلامية الأم في الخليل وفيها قرار بالإغلاق من قبل سلطات الاحتلال، جمعية تفوح الخيرية ومركزها الثقافي، الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة يطا، والجمعية الخيرية الإسلامية في بني نعيم.

8.15.2008

أجهزة عباس تشن حملة مداهمات ضارية للمؤسسات الخيرية والخاصة



[ 15/08/2008 ] القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أجهزة عباس تقوم بحملات تنكيل في مدينة الخليل
واصلت الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الضفة الغربية المحتلة، هجمتها الضارية على المؤسسات الخيرية والخدماتية في مختلف مدن الضفة، وقامت بإغلاق الكثير منها بعد اقتحامها وسرقة محتوياتها، دون أي مسوغ أو مبرر قانوني، بذريعة قربها من حركة "حماس".
ومما لفت الانتباه في الهجمة الأخيرة أنها امتدت لتصل إلى مصالح شخصية لمواطنين يعتاشون من خلال مصالحهم، مدعية أنّ هذه المصالح أو المحال التجارية "تتلقى دعماً مالياً من حركة حماس".
وقد اقتحمت أجهزة السلطة خلال هذا الأسبوع مطابع وجمعيات خيرية ومساجد، كما لوحظ أنّ معظم هذه المؤسسات سبق وأن اقتحمها الاحتلال الصهيوني، في دليل جديد على ما يراه مراقبون تكاملاً في الأدوار بين أجهزة السلطة وجيش الاحتلال.
وفيما يلي تفصيل موضح لما تم اقتحامه خلال الأسبوع الماضي:
في محافظة الخليل
قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة أربع جمعيات خيرية، ومطبعتين في محافظة الخليل، ومصادرة عدد من محتوياتها.
ففي أوقات متزامنة تقريباً، داهمت قوات من تلك الأجهزة مقر "المجمع الإسلامي" في بلدة الظاهرية، الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل، و"المركز الثقافي الإسلامي" في بلدة تفوح، الواقعة إلى الغرب من المدينة، و"الجمعية الخيرية الإسلامية" في بلدة بيت أولا، شمال غربي المدينة، و"دار الأيتام الإسلامية" في بلدة بيت أمر الواقعة إلى الشمال من المدينة. وقامت تلك الأجهزة بمصادرة حافلتين لنقل الطلبة تابعتين لمدرسة الجمعية الخيرية في بلدة بيت أولا، وعدد من أجهزة الحاسوب والملفات من مقرات الجمعيات المذكورة.
وفي مدينة الخليل؛ داهمت الأجهزة المذكورة "مطبعة الهدى"، العائدة للمواطن عزام عزمي حسونة، و"مطبعة لجين"، العائدة للمواطن نضال عمران القواسمي، والأخير معتقل لدى قوات الاحتلال الصهيوني. وداهمت قوات من تلك الأجهزة، مطبعة "لجين" في شارع السلام، غربي مدينة الخليل، وقام أفرادها بمصادرة عدد من أجهزة الحاسوب والأوراق، واعتقال الموظف الموجود بالمطبعة، وهو المواطن معتز الجعبة (25 عاماً).
وداهمت قوة من جهاز المخابرات العامة في الخليل، مخازن تابعة لمشاغل الخياطة التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل، وقام أفرادها بحملة تفتيش واسعة بالمخازن الواقعة في حي عين سارة، شمالي المدينة، ومصادرة كمية من محتويات تلك المخازن. وقام جهاز الأمن المذكور باعتقال المحامي عبد الكريم عبد الحكيم حارس فراح (32 عاماً).
واقتحمت الأجهزة الأمنية "مركز الأنوار للثقافة والفنون" في دورا جنوب الخليل واعتقلت معلمين أثناء إعطائهما دورة لطلبة الثانوية العامة، واقتحمت مدرسة الأقصى للأيتام التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية في بيت أولا، وصادرت الحواسيب وحافلات المدرسة وأغلقتها حتى إشعار آخر، واعتقلت عدد من الموظفين.
كما واقتحمت الأجهزة الأمنية جمعية الرسالة الخيرية وصادرت جميع محتوياتها.
واقتحمت تلك الأجهزة أيضاً "جمعية الأعمال الخيرية" في المدينة، واعتقلت مديرها نوح مناصره (52 عاماً).
في محافظة نابلس
اقتحمت الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس، "شركة نابلس الفنية" في شارع حطين بالمدينة، لصاحبها بلال العورتاني ، كما واقتحمت "شركة القدس الفنية للدروع" وصادرت بعض محتوياتها .
كما واقتحمت الأجهزة الأمنية مراكز "ملتقى الإيمان لتحفيظ القران الكريم"، وصادرت جميع محتوياتها بما في ذلك المصاحف.
واقتحمت الأجهزة مطبعة "إيثار" الكائنة بجانب المقبرة الشرقية بمدينة نابلس، لصاحبها جهاد يعيش، واقتحمت مسجد عقبة بن نافع في حي الجبل الشمالي، ومركز تحفيظ القرآن الكريم داخل المسجد وصادروا كل شيء منه. واقتحمت تلك الأجهزة كذلك "جمعية الحسنى الخيرية" المحاذية للمسجد وصادرت كل شيء بداخلها.
كما واقتحمت الأجهزة الأمنية مصلى دروزة امتداد شارع السكة، أثناء دورة تحفيظ للقران الكريم خاصة بالنساء ومنعتهم من إكمال الدورة.
واقتحمت الأجهزة ذاتها مخازن لفرقة "الغرباء" الفنية الإسلامية في شارع عمّان، وصادرت جميع الأجهزة الخاصة بالفرقة والبالغة قيمتها بأكثر من 30 ألف شيكل.
في محافظة طولكرم
اقتحمت الأجهزة الأمنية النادي الاجتماعي الرياضي، بمحافظة طولكرم، والذي أغلقته قوات الاحتلال قبل شهر لمدة سنتين وصادرت جميع محتوياته.
في محافظة قلقيلية
اقتحمت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، مصنع الأطراف الصناعية الوحيد في الضفة الغربية، وقامت بإغلاقه ومصادرة السيارات التابعة له.

8.12.2008

إرهاب المستوطينين الصهاينة في الخليل